المرأة والفلسفة No Further a Mystery
المرأة والفلسفة No Further a Mystery
Blog Article
الفلسفة النسوية: ظهرت في القرن العشرين والتي ركزت على نقد التمييز الجنسي في الفكر الفلسفي التقليدي وفي المجتمعات ككل.
إن شئنا أن نتملص من هذا الالتواء، فمن سبله صياغة النسوية مجموعة من الرؤى والاعتقادات نغضّ طرفنا عن أي انتماء حركي سياسي، ومن مزايا هذه الصياغة أن ينضوي تحتها المحاولات الفردية التي لم تحظ باهتمام في حينها أو لم تقدر حق قدرها. ولكن تتطلب هذه الصياغة أن نحدد تلك المبادئ والعقائد والرؤى التي هي جوهر النسوية، ولاتتصور بغيرها. فما هي؟ سيقول بعض: لنجعل الأساس هو تلك الأفكار السياسية التي صيغت سعيا للتسوية بين الرجل والمرأة حقا والتي للتعبير عنها صيغ مصطلح النسوية.
ومثلوها في أساطيرهم كدور (ايزيس) في قصة أوزريس ،وهي ملكة تجلب الخيرات لبلادها كما كانت الملكة . حتشبسوت ، وكليوباترا.
ورغم ما سبق، وبحسب وصف كساب، فلا بدّ للمرأة أن تستمر في نضالها ومساعيها لإثبات ذاتها عبر تقديم معرفة نوعية. وإذا ما أرادت أن تقرأ النصوص الفلسفية، فعليها أن تكون واعية بتاريخ الفلسفة والانحيازات الكامنة فيها. وبحسب ما أوضحت إليزابيث كساب لـ"ميدان"، فعلى المرأة أن تكون سيدة الموقف، ويحق لكِ أن ترفضي وتقبلي ما هو مناسب لكِ وأن تحاكمي النصوص بوعي، لا باستسلام وأن تمارس التفلسف مع النصوص.
نسرد فيما يلي مقالات الموسوعة المتعلقة بعمل النسوية في مختلف فروع الفلسفة:
«معنى»، مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون، عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية.
النسوية في شتى صورها تضع موازين ومعايير للنظر إلى المرأة، وهي سبيكة في مصاغ فكرة العدل أو الموقف الأخلاقي العام، وهذه تسمى بالأحكام المعيارية، ثم تصف ما عليه وضع المرأة في ضوء الموازين والمعايير، وتبرز من منظورها أن وضعها كل ما تريد معرفته الراهن كفته شائلة، والاضطهاد والتمييز والحرمان كفتها راجحة، وهذه تسمى بالأحكام الوصفية، كلا النوعين من الأحكام يكون وقودا لحركة تغيير وضع المرأة إلى ما يتطابق به مع المعايير النسوية، فالنسوي الكامل ليس صاحب الفكر وحده، بل هو صاحب الفكر وفارس الجري في ميدان العمل والجولان في ساحة السياسة.
ورأي باليا هذا قد يحيلنا إلى مسألة جد هامة في العلم المعاصر، وهي الاختلاف بين طبيعتي عقل الذكر وعقل الأنثى.
لقد أصبحت كل رواية فلسفية غربية –التحليلية والقارية وفلسفة الذرائع (البراجماتية) والتوجهات الملفقة منها وغيرها من التوجهات- تصوغ الفلسفة النسوية بمصاغها وتصبها في قالبها. وهذا يفضي إلى النظر إلى الأسئلة الفلسفية الدائمة بنظرة مختلفة، وتصويرها صورة مباينة، وإلى أن أنصار النزعة النسوية أدخلوا في المياديين الفلسفية التقليدية، من الأخلاق إلى المعرفة، مفاهيمًا ورؤىً جديدة، قلبت ماهية الفلسفة، وشكلتها بشكل جديد.
كما سيتم تقديم فقرات «حكايات شعبية عمانية» بمشاركة عدد من «الحكواتيين»، إلى جانب تنظيم برامج للأطفال، واستعراض للفنون التشكيلية، ومسابقات الإلقاء وكتابة القصة والشعر، وحلقة عمل «مبادئ الخط العربي للأطفال»، وحلقة عمل أخرى بعنوان «قرى تحكي»، إضافةً إلى حلقة عمل تعليمية بعنوان «المبتكر الصغير».
وقد تكون وصلت إليها وربما تجاوزتها، لكنّ المجتمع والتربية والتعليم يمنعها من هذه المعلومة أو الثقة.
ولكن هذا لايعني أن النسوية لاتطأ الطرق المسلوكة، بل إنها لتتطرق إبان تفسيرها للتحيز الجنسي ومظاهره إلى قضايا، تعتني بها الفلسفة السائدة. فدرست في معرض الحديث عن الرعاية طبيعة “الذات”، وتطرقت أثناء دراستها للجنس إلى العلقة بين ماهو بالطبيعة وماهو من صنع المجتمع، وبحثت في غضون تصديها للتحيز الجنسي في مجال العلوم، فما يعد علما حقا.
لكن الافتراض بأن مساهمة الفيلسوفات تتعلق بهذا الجانب دائماً يحصرهن في مساحات خارج التيار الرئيسي للصناعة الفلسفية، ويحرمهن من فرصة أن يُعرفن ويعترف بمساهماتهن الأكاديمية في مختلف التخصصات الفلسفية الأخرى.
ومع ذلك، ظهرت في هذه الفترة بعض النساء الفيلسوفات، مثل هيباتيا، التي كانت عالمة رياضيات وفيلسوفة في الإسكندرية.